برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله سالم لملس، يقيم قطاع التدريب والتأهيل بالشراكة مع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بمخافظة عدن ورشة العمل الخاصة بمراجعة وإعلان دليل التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب في المدارس، وبدعم منظمة اليونسيف.
في البدء رحب الوكيل الأستاذ حسين بافخسوس وكيل قطاع التدريب والتأهيل بالحاضرين جميعا خاصا بالشكر معالي وزير التربية والتعليم للجهود التي يبذلها وتذليله الصعاب أمام عمل فريق التعديل.
وقال الوكيل بافخسوس: “بذلنا جهود خلال مشور عملنا في تعديل وإخراج دليل التوعية حيث بدء العمل من شهر مارس، وتم العمل خلال الأشهر بعد مارس على تعديل ومراجعة دليل التوعية”.
بعد ذلك تحدث معالي وزير التربية والتعليم قائلا: “انطلاقا من مسؤوليتنا المنوطة بوزارة التربية والتعليم لحماية الأطفال ممن هم في سن التعليم، تبنت الوزارة وضع برنامج للتوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب وفق منهجية تعتمد على المدرسة، بما يؤدي إلى تنفيذ متميز بإيصال رسائل التوعية إلى طلابنا مباشرة، كأولوية أساسية متقذة للحياة، تماشيا مع خطة الاستجابة الإنسانية السنوية لليمن للعام ٢٠١٨، وبالتعاون مع منظمة اليونسيف لإيصال رسائل توعوية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب إلى ملايين الأطفال عبر المدرسة، وبما يمكنها من التأثير الإيجابي الفعال في أوساط المجتمع بصورة مسدامة.
وأكد معاليه أن الوزارة أعتمدت إعداد دليل لتلبية احتياجات ميسري التوعية على مختلف المستويات، وبما يمكنهم من تنفيذ جلسات التوعية في إطار ورش ميسري التوعية باعتبار أن التوعية حق إنساني وواجب ديني ووطني.
وأضاف معاليه ان الألغام تشكل خطرا يهدد حياة الإنسان وفي كثير من مناطق وطننا الذي مزقته الحرب.. مشيرا إلى أنه رغم ما قامت به الدولة من جهود متواصلة ودؤوبة في تطهير الأراضي والمساحات الملوثة بالألغام والتوعية من مخاطرها.
واكد معالي الوزير أن تلك الجهود لا تكفي نظرا لتزايد انتشارها على نطاق واسع بعد الحرب الغاشمة التي قام بها الانقلابيون.. مشيرا إلى أن التقارير المحلية والدولية تؤكد تزايد أعداد الضحايا الذين يتعرضون للقتل أو التشويه بسبب حوادث الألغام ومخلفات الحروب.
ونبه معالي وزير التربية والتعليم د. عبد الله سالم لملس أنه يجب تبسيط الدليل التوعية بما يتناسب مع مدركات الأطفال ليحقق الهدف المرجو منه.
واختتم معاليه آملا أن يكون هذا دليل التوعية وبما يحتويه من موضوعات وإجراءات مساعدا لميسري التوعية في تنفيذ المهام المنوطة بهم.
ومن جانبه ألقى علي الشاعري كلمة مقتضبة حول آلية العمل التي اتبعتها في عملية الإقرار والتعديل دليل التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب مثمنا العمل مع وزارة التربية والتعليم ودرهم في الدفع ببرنامج التوعية ونشره بين اوساط الطلاب.
حضر اللقاء فتحية عمر القائم بأعمال مدير مكتب اليونسيف بعدن والأستاذ طه نعمان مدير عام التعليم بوزارة التربية والتعليم والأستاذة جيهان باوزير في قطاع التعليم باليونسيف.