برعاية من وزارة التربية والتعليم في الحكومة الشرعية ممثلة بالاخ الدكتور عبد الله سالم لملس أقامت كتلة التعليم في عدن الورشة الخاصة بالمعايير الدنيا للتعليم في الطوارئ وبدعم من منظمة رعاية الأطفال الدولية تستهدف القيادات التربوية في وزارة التربية والتعليم ممثلة بوكلا قطاعات وكذا مديري عموم من الذين لهم الارتباط والاثر الفعلي المباشر للتعليم في الطواريء وكذا مديري مكاتب التربية والتعليم في كل من عدن ولحج ورؤساء شعب ومديري إدارات وشركاء التعليم في المجتمع المدني ممن تقع عليهم المسؤولية المباشرة في تفعيل العملية التعليمية والتربوية في الطوارئ.
ويبلغ عددا المستهدفين فيها 30 مستهدفا بهدف تعريفهم بالمبادئ والمفاهيم الأساسية بكيفية انعاش العملية التعليمية والتربوية أثناء الطوارئ وتحقيق الحد المهم من العملية التربوية والتعليمية في ظل الظروف الاستثنائية لحالة الطوارئ التي تحدث فجأة أو تسبقها مقدمات كالفتن والحروب العبثية التي تقف عائقا دون حدوث تعليم جيد.
بدأت الورشة بكلمة تعريفية موجزة لأهميتها من قبل الدكتورة المدربة رندة بامقابل ، ثم فتح باب التعارف بين المستهدفين من الورشة.
وبدأ الدرس الأول في الورشة والنشاط الأول فيها لمعرفة مفهوم التعليم عند الطوارئ وكيفية إدارة التعليم أثناء أزمة الطوارئ وكيفية إشراك المجتمع المحلي لإدارة هذه الأزمة وماهي المعايير الأساسية لإدارة هذه الأزمة والخروج بالحد المهم من التعليم الأدنى اوالمهم أثناء الطوارئ. .تم النشاط من خلال عمل المجموعات وعن طريق أسلوبية العصف الذهني عن طريق الأسئلة الاستنتاجية الإستراتيجية ذات الإبعاد المعرفية بالاشكالية والحلول التكتيكية ، ثم تم تقييد تلك الإجابات المعيارية ذات المؤشرات الايجابية على لوحات ورقية لتعرض أمام المستهدفين وإدارة الورشة المكونة من المدربين د. رنده بامقابل ود. عادل الخلاقي والاستاذة جيهان باوزير منسقة منظمة رعاية الأطفال الدولية ، وتم مناقشة هذه الأوراق والأفكار ومعالجتها عن طريق العمل الجماعي التشاوري المشترك.
في قاعة الدرس ثم في ساحة إقامة الورشة. .حيث حظي النشاط بجملة من الاراء والرؤى الاستنتاجات التي تصب في سبيل الوصول إلى الخلاصة العامة لابرز المعايير الأساسية المشتركة لحدوث التعليم الجيد أثناء الطوارئ. ولطارئ الهبة الشعبية على الحكومة التابعة للشرعية لدواعي العجز في إدارة الدولة في هذه المرحلة الاستثنائية للحرب العبثية تم ايقاف مجريات سير عمل الورشة حتى انتهاء هذه الأزمة الطارئة التي تمر بها عدن حيث كان مقرر اقامتها من 27 يناير- 6 فبراير.
* من عبد الفتاح العودي