الإعلام التربوي / عدن
برعاية معالي الأستاذ طارق سالم العكبري وزير التربية والتعليم وضمن مشروع استعادة التعليم والتعلم في اليمن (2022-2024) الممول من البنك الدولي تقيم وزارة التربية والتعليم ممثلا بقطاع التدريب والتأهيل وبالشراكة مع منظمة رعاية الاطفال – إحدى المنظمات الثلاث المشاركة في تنفيذ المشروع – دورة تدريبية في إدارة الصف وتنظيمه، وتستهدف الدورة أربع محافظات هي (أبين – مأرب- حضرموت الساحل- تعز)، بمشاركة (٢٧) مشاركا ومشاركة خلال الفترة من (18 ديسمبر وحتى 23 – 2022م في العاصمة المؤقتة عدن، وبتنسيق وحدة إدارة البرامج.
في البدء تحدث وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التدريب والتأهيل الدكتور زيد محمد قحطان مرحبا بالحاضرين جميعا وناقلا تحايا وتبريكات معالي وزير التربية والتعليم الاستاذ طارق سالم العكبري الذي يولي اهتماما كبيرا بتدريب الكوادر التربوية في جميع النواحي.
وأكد الوكيل قحطان أن الإدارة الصفية فن ولكل فن أدواته وعلى كل فنان إدراك تلك الأدوات التي تدفع بفنه نحو الإجادة والإتقان.. مشيرا إلى أن إدارة الصف تعرف بأنها مجمل عمليات التوجيه والقيادة، والجهود التي يبذلها المعلم والمتعلمون في غرفة الصف، وما ينشأ عن هذه الجهود من أنماط سلوكية، والأصل في هذه الجهود أن تعمل على توفير المناخ أو الجو الملائم لبلوغ الأهداف المخططة.. مؤكدا أنه لتحقيق هذه الجهود لا بد من تحديد أدوار المعلم والمتعلمين وتنظيم البيئة الصفية بما فيها من مقاعد وأدوات وأجهزة لجعل عملية التعليم أمراً ممتعاً وهادفاً.
وعن أهمية الإدارة الصيفية الفاعلة قال الوكيل الدكتور قحطان: (تكمن أهمية الإدارة الصيفية الفعالة من خلال عملية التعليم الصفي والتي تشكل عملية تفاعل إيجابي بين المعلم وتلاميذه، ويتم هذا التفاعل من خلال نشاطات منظمة ومحددة تتطلب ظروفاً وشروطاً مناسبة تعمل الإدارة الصفية على تهيئتها، كما تؤثر البيئة التي يحدث فيها التعلم على فعالية عملية التعلم نفسها، وعلى الصحة النفسية للتلاميذ، فإذا ما كانت البيئة التي يحدث فيها التعلم بيئة تتصف بتسلط المعلم ، فإن هذا يؤثر على شخصية تلاميذه من جهة، وعلى نوعية تفاعلهم مع الموقف التعليمي من جهة أخرى).
وبعد ذلك تحدث فتح عبد الرحمن العامري مدير التعليم الفني للمشروع في منظمة رعاية الأطفال عن أهمية الدورة في الدفع بالعملية التعليمية.. مؤكدا أن الصف ذو الإدارة الصفية الفاعلة ينتح معدلاً عالياً من الانهماك في العمل الصفي، ويوفر القدرة على تنظيم المواد والأدوات التعليمية واستعمالاتها، والانتقال من نشاط إلى آخر ، ويسهم في تقليل اعتماد الطلبة على المعلم باتخاذ إجراءات مناسبة لاستخدام المواد التعليمية واستعمال الوقت والمكان المتاحين.
وأشار فتح إلى أن إدارة الصف وتنظيمه تؤدي إلى ترتيبات واضحة في غرفة الصف وإلى سهولة فهم الإجراءات والتوجيه والإرشاد من المعلم، وتزود المعلم بمهارات نقل المعرفة وغرس القيم والمهارات لدى الطلبة.
حضر الدورة من الوزارة الأستاذة بهية الزامكي مدير مكتب وكيل قطاع التدريب والتأهيل، إلهام نجيب ضابط التعليم.