بتكليف من معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله سالم لملس وبرعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في المقر الإقليمي لليونسكو في بيروت ضم الأستاذ عبدالله عثمان المخلافي رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم ود. عارف قاسم صالح القطيبي مدير عام الإدارة العامة للتعليم المجتمعي في وزارة التربية والتعليم ؛ و د. أمال محمد الهبدان مدير عام الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان والأستاذ عبدالعزيز مستشار التعليم بالمركز ود. حجازي إدريس مستشار المدير الإقليمي لليونسكو .
حيث تم مناقشة مشروع لعودة الأطفال خارج المدرسة ( متسربين ومحجمين) والممول من مركز الملك سلمان ووضع الخطوط العريضة للمشروع .
ونقل مدير عام الإدارة العامة للتعليم المجتمعي د. عارف القطيبي تحيات معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله سالم لملس المشرف المباشر على إدارة التعليم المجتمعي والذي يوليها اهتماما خاصا لكونها تهتم بنظام تعليمي بديل رديفاً للتعليم العام وخاصة أن نسبة الأطفال خارج المدرسة أضحت تتزايد يوماً بعد يوما ونحن بحاجة فعلية لدعم هذا النوع من التعليم ..
وثمن الجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان ومنظمة اليونسكو وجميع الشركاء المهتمون بإعادة التمدرس للأطفال خارج المدرسة وفق مبادئ المأسسة بما يضمن الاستدامة والجودة والتوسع للعمل على رقعة جغرافية واسعة من رقعة تربة وطننا الغالي اليمن الحبيب .
ونشكر االجهود التي تخطط وتمول وتنفذأنشطة إعادة التمدرس للأطفال خارج المدرسة وعلى رأسهم الدكتورة الفاضلة أمال محمد الهبدان مدير إدارة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان ؛ و نود أن نتقدم بالشكر الجزيل للجهود الكثيفة التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة . اليونسكو.. تجاه التعليم المجتمعي في الجمهورية اليمنية، ونشكر الرعاية والمتابعة المستمرة التي قام ويقوم بها الدكتور الجليل حمد بن سيف الهمامي. مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ـ بيروت. والدكتور الفاضل حجازي إدريس إبراهيم مستشار مدير مكتب اليونسكو الإقليمي.
وقال : في الحقيقة إنكم بتمويلكم لأنشطة االتعليم المجتمعي المهتمة بالطفولة وعودتهم إلى المدرسة ترسمون ملامحاً إنسانية عميقة ترسم التآلف والمحبة بين الشعوب وخاصة شعب المملكة العربية السعودية الشقيق والشعب اليمني ؛ وإن تمويلكم لأنشطة إعادة التمدرس للأطفال خارج المدرسة هو صورة واضحة ولامعة لتلك النوايا الحسنة للمملكة العربية السعودية ملكا وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان ؛ إنها صورة صادقة لإنقاذ براءة الطفولة التي تمثل المستقبل المنشد للسلام والتعايش بين جميع شعوب العالم بدون استثناء.
وأوضح الدكتور القطيبي إن بقاء هؤلاء الأطفال خارج المدرسة سيعرضهم للخطر والوقوع في الخطأ بأيدي الجماعات المتطرفة والإرهابية، وتجار المخدارات، والمتاجرون بالأعضاء البشرية، وعمالة الأطفال، وأطفال الشوارع، وتجنيد الأطفال، وقد يتعرض هؤلاء الأطفال لشتى أنواع للاستغلال.
فيجب إعادة التمدرس للأطفال خارج المدرسة عن طريق التعليم المجتمعي (وتوفير مسارات بديلة نحو مستقبل إيجابي ومنتج للأطفال والمراهقين والشباب.. في الجمهورية اليمنية…
وأكد إن ظاهرة بقاء الأطفال خارج المدرسة لها أثرها السلبي على الأطفال أنفسهم، وأثرها على المجتمع والتنمية، إنها قضية أمن قومي تمس الأمن الوطني والأمن الإقلمي والأمن العالمي.
فشكر لمركز الملك سلمان وللأخت آمال الهبدان على مساعدة ودعم جهودنا الوطنية بقيادة معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله سالم لملس في الإيفاء بالتزاماتنا الوطنية والإقليمية والتزاماتنا تجاه الأسرة الدولية فلدينا نوايا صادقة للعمل على تحقيق ضمان التعليم المنصف والشامل للجميع وتحقيق التعلم مدى الحياة للجميع ، وتحقيق تعليم ذي جودة بصورة مستدامة .