وكيل الوزارة – مدير تربية حضرموت
الصحة المدرسية حظيت برعاية واهتمام كبيرين لأهميتها وضرورتها
في واقعنا التربوي والتعليمي بمديريات المحافظة كافة
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم مدير مكتب وزارة التربية والتعليم الأستاذ جمال سالم عبدون على أهمية دور وفعالية الصحّة المدرسية في واقعنا التربوي والتعليمي في مديريات المحافظة كافة، مستعرضاً في كلمته التوجيهية صباح اليوم في الورشة التدريبية للمرشدين الصحيين في المدارس والمجمعات ورياض الأطفال جملة من المكاسب والإنجازات التي تحققت في هذا المجال المهم والحيوي في حياة تلاميذنا وطلابنا وبراعمنا وزهراتنا وكل منتسبي الحقل التربوي والتعليمي برعاية كريمة من قبل محافظ المحافظة – قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وفي ظل ما يحققه هذا القطاع من قفزات نوعية وتطور ملحوظ في مجالات العمل التربوي والتعليمي وانعكاسه الإيجابي على المجتمع عامة، منوهاً إلى إن هذه الورشة قد استهدفت أربعمائة مرشد صحي ومائتي إدارة مدرسية بمشاركة من الإدارات التربوية والتعليمية بالمحافظة والمديريات حتى يستطيع الجميع الاستفادة من هذه الأوراق التي ستقدم خلال الورشة من قبل الأطباء والمختصين في دائرة الصحّة المدرسية بالمحافظة، وأضاف الوكيل عبدون إن هناك مائتين صندوق اسعافي جديد سيتم توزيعها على المدارس التي لم تستهدف في المرحلة الأولى التي وزع فيها مائتين العام الماضي لكي تكون في متناول المرشدين الصحيين بالمدارس لتلافي الكثير من المشكلات الصحية الطارئة التي قد تحدث أثناء اليوم المدرسي مشيراً إلى إن هذه الورشة تأتي في ختام فصل دراسي متميّز كان عنوانه الاستقرار واستكمال المقررات الدراسية وسير الاختبارات سيراً حسناً وتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الأنشطة اللاصفية للبنين مبدياً سعادته الكبيرة بمثل هذا التكاتف والروح الجماعية والعطاء المستمر لكل منتسبي القطاع التربوي والتعليمي والحرص الشديد على الاستفادة من كل التدخلات النوعية التي غطت الخارطة الجغرافية لمديريات المحافظة وأصبحت المدارس والمجمعات والرياض قارة على تفعيل كل أوجه العمل التربوي والتعليمي وتحسين الحصة الصفيّة وربط الجوانب النظرية بالمختبرات العلمية والدروس المحوسبة، وشدد الوكيل عبدون على ضرورة أن تستمر هذه الطاقات الكبيرة في الحقل التربوي والتعليمي في أداء رسالتها التربوية والتعليمية النبيلة بكل قوة واقتدار وبما يعكس الحاضر الزاهر والمستقبل الواعد، داعياً الجميع إلى بذل أقصى الجهود مع اطلالة الفصل الدراسي الثاني، مفنداً في ختام كلمته التوجيهية الضافية ما نفذ من دورات تدريبية وورش عمل لتطوير مهارات وإمكانات الكادر التربوي والتعليمي من معلمين ومعلمات ثابتين ومتعاقدين وكذا الإدارات المدرسية وغيرهم من الكوادر المختصة في اقسام الاختبارات والضبط الإداري، من منطلق الفهم الصحيح لهذا الواقع والعمل على تطويره والارتقاء به وفقاً والإمكانات المتاحة.
وقد احتوت الورشة على خمسة أوراق كانت الأولى بعنوان تعزيز دور المرشدين الصحيين بمدارس التعليم العام في حين ذهبت الورقة الثانية إلى شرح تفصيلي للأدوية والمستلزمات الاسعافية التي يحتويها الصندوق، أما الورقة الثالثة فتناولت الحالات المرضية الشائعة والطارئة والرابعة واعتنت بشرح أنواع الإصابات التي قد تحدث في المدارس والأخيرة فوضعت الأسس والمعايير والمجالات الخاصة بالتثقيف الصحّي وأهميته في الواقع التربوي والتعليمي اليومي. وقد شهدت هذه الورشة النوعية والتخصصية جملة من النقاشات والمداخلات التي أثرت أوراق العمل لتخرج الورشة في ختامها بعدة توصيات وتوجيهات ستصب في مصلحة تحسين وتجويد وتطوير دور المرشد الصحي في مدارسنا وتعميق العلاقة بين المدرسة ودائرة الصحة المدرسية وفروعها بالمديريات.