.
الإعلام التربوي_عدن
18/05/2023م
بحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب ناقش اجتماع وزاري عقد يوم أمس، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، والذي ضم كلاً من وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ونائب وزيرا الصناعة والتجارة سالم الوالي والمعنيين بوزارة الداخلية.
استعرض الاجتماع، كيفية مكافحة المخدرات وسبل آليات التنسيق المشترك للوقاية منها، ، والجهود والخطط المنفذة من قبل وزارة الداخلية والادارات التابعة لها في مجال مكافحة تهريب المخدرات، والأدوار والمهام المناطة للجهات الحكومية والمعنية في تعزيز العمل الوقائي والتثقيف والتوعية من أضرار تعاطي المخدرات على المجتمع.
وضح وزير الداخلية، الى خطورة المخدرات على المجتمع اليمني الذي يعاني من هذه الظاهرة التي تفاقمت في الوقت الراهن نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد..مشيراً الى أن المخدرات أصبحت سلاح تهدد الدول وآمنها وسكينتها، وهو نفس السلاح الذي تستخدمه إيران كاستراتيجية خطيرة في التحكم والسيطرة وتدمير الشعوب الذي تغزوها عبر أدواتها وعملائها..مؤكداً على اهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية من مؤسسات وأفراد في محاربة هذه الآفة الخطيرة..لافتاً الى ان مجابهة المخدرات تعد معركة كل اليمنيين ولا تقل أهمية عن معارك المليشيات الانقلابية الحوثية.
كما نوه نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب أن آلية مكافحة المخدرات يجب أن تؤطر ضمن خطط مدروسة بمشاركة كل المجتمع وبث الوعي السليم عن مخاطر تلك الافة في اوساط النشىء من الشباب لاسيما في اوساط الجيل المتعلم لإدارك مخاطرها ومحاربتها والابلاغ عنها كما أكد العباب استعداد وزارة التربية والتعليم لتنفيذ العمل الوقائي في مدارس الجمهورية وإقامة انشطة تعزز الوعي لدى ابنائنا الطلبة والمجتمع التعليمي.
ومن جهة أخرى لفت وزير الداخلية، إلى أن الوزارة وفق توجهاتها ورؤيتها ستدشن الأسبوع القادم ورش عمل مع جميع الوزارات والجهات المعنية للخروج برؤية موحدة ومحددة في كيفية التصدي لمكافحة المخدرات.
كما أكد الوزير الارياني “أن المليشيات الحوثية الانقلابية حولت اليمن إلى مقر اقليمي لتهريب المخدرات وتمويله ضد الدول المجاورة والإقليم”..مشدداً على أهمية إيجاد تعاون دولي وإقليمي للحد من هذه الظاهرة.. مثمناً الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية في هذا الجانب رغم شحة الامكانيات.
بدوره شدد وزير الصحة العامة والسكان، على أهمية تفعيل الأدوار التشاركية لجميع الجهات في وضع تصور للسياسات والاستراتجيات المتعلقة بمكافحة المخدرات وتنظيم الجهود في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية الشبيهة للمخدرات.
من جهة أخرى ابدى نائب وزيرا الصناعة والتجارة ، استعداده لدعم أنشطة وبرامج التوعية والتثقيف بأضرار ومخاطر المخدرات وتعزيز التعاون والتنسيق مع الأجهزة المختصة حول أساليب التعامل مع الفئات المستهدفة من هذه الظاهرة.