عدن- الإعلام التربوي
تحت شعار (مدارس أكثر أمانا) تنظم وزارة التربية والتعليم بديوانها في العاصمة المؤقتة عدن ممثلا بقطاع التدريب والتأهيل ورشة تدريبية حول مشروع مدارس أكثر أمانا للجنة التعليم في الطوارئ الممول من الصندوق الإنمائي للتنمية UNDP، بالشراكة مع شركة سيفر يمن للأمن والسلامة.
افتتحت الورشة بكلمة ألقاها وكيل قطاع التدريب والتأهيل الأستاذ حسين بافخسوس مرحبا بالمشاركين ناقلا لهم تحيات معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، وقال: “التعليم حق إنساني مكفول في القوانين الدولية والوطنية وفي جميع الأحوال العادية والطارئة، وترجمة لهذا الحق الإنساني فقد أولت بلادنا ممثلة بوزارة التربية والتعليم اهتماما خاصا بالتعليم بوجه عام وقد تعظم وتزايد هذا الاهتمام الطارئة التي تشهدها بلادنا خلال السنوات الأخيرة بسبب النزاعات المسلحة المستمرة منذ أعوام التي كان لها عظيم الأثر على المدارس”.
وأضاف الوكيل بافخسوس “إنطلاقا مما سبق وفي إطار حرص الوزارة المتزايد على تمكين العملية التعليمية في المدارس من الاستمرارية خصوصا في حالة الطوارئ تأتي هذه (الورشة التدريبية حول مشروع مدارس أكثر أمانا للجنة الطوارئ) والتي تكتسب أهميتها من كونها ستكون مرجعية لإجراءات لتعزيز الأمن والسلامة للطلاب والمعلمين وتوعيتهم بالتصرف الأمن في مواجهة المخاطر”.
ثم ألقى الدكتور محمد عمر باسليم وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات رئيس فريق التعليم في الطوارئ في الوزارة كلمة الفريق.. مشيرا إلى أن الفريق تأسس في 2016 بقرار معالي وزير التربية والتعليم السابق د. عبدالله سالم لملس فور اطلاق نشاط الوزارة من العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار د. باسليم الى أن دليل منظمة (ايني) يضم كل المعايير اللازمة لتنظيم التعليم في الطوارئ، حيث نظمت دورات عديدة في ذلك. وشارك البعض في أكثر من دورة. لذا فإن الوقت قد حان لإقناع المنظمات المانحة إلى اعتماد معايير التعافي أو على الأقل التعافي المبكر، حتى ينتقل نشاط الوزارة إلى مرحلة افضل، ولا سيما أن تمويل اغلب الأنشطة يتم في الوقت الحالي من الدعم الخارجي، وعلى رأسها أنشطة إعادة التأهيل و الترميم و الانتقال إلى البناء المستدام بدلا من الفصول المؤقتة ( TLS)، وذلك تجنبا للقضاء على الفراغات والمساحات في المدارس، مع العلم انه يمكن البناء دور ثالث في بعض المدارس.
وفي ختام كلمته أشار د. باسليم إلى أن بعض الجهات قد تفاعلت مع أطروحات فريق التعليم في الطوارئ وقطاع المشاريع في الوزارة عند إعداد مصفوفة المشاريع القادمة.”
بعده تحدثت الدكتورة دينا صدقة مدير عام الإدارة العامة للتدريب منسق البرنامج عن دليل الأمن والسلامة الوطني وما يحتويه من مفاهيم ومبادى وتدابير واجراءات.. موضحة للحاضرين الأهداف الأساسية التي من أجلها انعقدت هذه الورشة الخاصة بلجنه التعليم في الطوارئ على مستوى وزارة التربيه والتعليم.
وأكدت الدكتورة دينا على ضرورة بناء قدرات المستفدين على التخطيط الجيد لوضع تدابير الأمن والسلامة في مختلف المراحل (قبل حالات الطوارئ، وأثناء حالات الطوارئ، بعد حالات الطوارئ).
تطرقت الدكتوره دينا إلى آلية تنفيذ البرنامج في المدارس والمديريات والمحافظات (شبوة، عدن، تعز) وصولاً الى الوزارة التى سوف تقوم بمجمع هذة الخطط ووضع الخطة العامة للتعليم في الطوارئ.
وبعد ذلك قدم المدرب الأستاذ مجيب دبوان المخلافي نبذة عن المبادئ الأساسية لحماية المدارس وإدارة الطوارئ وتقييم المخاطر.. ذاكرا الإعداد والتهيئة المسبقة لحالات الطوارئ ومرحلة الاستجابة والإخلاء.
حضر افتتاح الورشة الدكتور عبد الغني الشوذبي الوكيل المساعد لقطاع التوجيه المناهج.