مسقط/ الإعلام التربوي
اختتمت اليوم أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم “الايسيسكو” والتي احتضنت أعمالها مدينة مسقط بسلطنة عُمان خلال خلال الفترة من ٢-٣ أكتوبر الجاري.
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر قال وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، أن تأثير الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية على أنظمة التعليم في مختلف البلدان يتطلب اتخاذ استراتيجيات تسهم على التكيف مع المتغيرات السريعة.
وأكد الوزير العكبري على توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الدول العالم الإسلامي في مجال التعليم وتعزيز الشراكات لمواجهة التحديات المشتركة، والتركيز على تنمية المهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
كما استعرض الأوضاع التعليمية في بلادنا وما تعرضت له خلال الفترة الماضية لأضرار بالغة طالت البنية التحتية بسبب الحرب، والذي خلّف أزمة تعليمية هي الأسوأ في تاريخ اليمن المعاصر، من إغلاق للمدارس وحرمان الملايين من الأطفال من حقهم في التعليم.
مجددا التأكيد على جهود لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الايسيسكو) في دعم التعليم والمساهمة في تجاوز العراقيل والتحديات ومواصلة السير بالقطاع التعليمي وتطويره في ظل الظروف الاستثنائية.
شهدت الجلسة الختامية للدورة الثالثة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم، الذي احتضنته سلطنة عُمان، بالعاصمة مسقط، اعتماد “إعلان مسقط”، حول تحويل التعليم بالعالم الإسلامي، بالإضافة إلى القرارات والوثائق المقدمة من قبل الإدارة العامة للإيسيسكو.
حضر أعمال اليوم الختامي لمؤتمر الايسيسكو الثالث لوزراء التربية والتعليم من الجانب اليمني سفير بلادنا في سلطنة عمان الدكتور خالد بن صالح بن شطيف.