الرياض/ الإعلام التربوي:
شارك وفد من وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، في ورشة عمل حول البرنامج الدولي لتقييم الطلاب برعاية منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي أُقيمت في الرياض خلال الفترة 22 /23 / وحتى 24 /نوفمبر 2022.
وركزت الورشة التي دُشنت تحت عنوان (تجسير البيانات والسياسات التعليمية) على معرفة كيفية استخدام البيانات من التقييمات الدولية لتوجيه سياسة التعليم.
وتكون وفد وزارة التربية والتعليم من:- الأستاذ محمد علي لملس وكيل قطاع التعليم، والأستاذة إيمان عمر خالد / خبير التعليم، وعبد الباقي سعيد عبدالله باحث تربوي.
وتطرق وكيل قطاع التعليم محمد علي لملس بمداخلة حول البرنامج الدولي للتقييم عبر مراحله المختلفة ودور الإشراف التربوي والتعليمي في المتابعة من خلال لجان مشتركة من الوزارة وحتى المدرسة ودورهم الإيحابي في تطوير التعليم.
ومن جهتها أشارت الأستاذة إيمان عمر خالد إلى أهمية توحيد السياسة التعليمية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي مع خصوصية كل دولة على أن تكون البرامج والأنشطة مشتركة وهادفة.
وأردفت إيمان قائلة؛” نحتاج إلى توسيع شراكاتنا على المستويات العالمية والإقليمية والدولية والوطنية والعمل معًا على رؤية مشتركة، وأهداف موحدة تضع التعليم والمعلمين ضمن الأولويات، وهذا يعتبر تحدي بالنسبة لنا و لدول اعضاء مجلس التعاون الخليجي.
وفي الختام قدم الباحث التربوي عبد الباقي سعيد عبدالله عرض موجز عن مشاركة اليمن في الدراسة الدولية TIMSs والتي تهتم بتقييم الترحيل في مادتي الرياضيات والعلوم في الدورة الثالثة للدراسة 2003 ثم توالت في 2007 للصف الرابع.
وتخللت جلسات العمل مشاركة بلادنا في عرض الخطة الوطنية للتقييمات الدولية (البرنامج الدولي لتقييم الطلاب والتقدم المحرز في القراءة والكتابة على الصعيد الدولي، وأسباب تعثر برنامج التقييمات الدولية بعد 2013م.
