عدن – الإعلام التربوي
شارك معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله سالم لملس يومنا هذا في الاجتماع الوزاري الإقليمي حول العودة إلى المدارس في الدول العربية والذي عقد باستخدام تقنية الاتصال المرئي عن بعد (ZOOM) ،حيث ركز الاجتماع على العودة إلى التعليم في الدول العربية في سياق أزمة كورونا الحالية وكيفية ضمان استمرارية التعليم الجيد للجميع في ضوء أجندة التعليم 2030 في العام الدراسي الجديد 2020-2021 م، كما يهدف الاجتماع إلى الإسهام في صنع القرار على المستوى الوطني حول أفضل السبل والطرق لبدء العام الدراسي الجديد 2020-2021 في ظل هذه المعطيات والحقائق الجديدة، بحيث يكون ذلك آمنا للطفل والمعلم وأفراد المجتمع ككل، والأهم من ذلك حتى يتمكن الاطفال كافة من العودة الى المدرسة وتعويض ما فاتهم.
وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس ألقى كلمة أكد من خلالها الاجراءات المتخذة للبدء في العام الجديد، حيث تم البدء اولا بالتعليم الثانوي بتاريخ 6/ 9/ 2020 ،وذلك بهدف تجهيز المدارس عن طريق تعقيمها وتطهيرها وتأمين أدوات ومستلزمات التباعد الاجتماعي ، من ثم البدء بالتعليم الاساسي في 4/ 10/ 2020 ، كذلك تم وضع عدة خيارات مع بدء التعليم لتنظيم الدراسة بهدف تحقيق التباعد الاجتماعي وهي على النحو الاتي :
1- الخيار الاول : مرحلة التعليم الاساسي وفيه 5 ايام دراسية (الاحد – الخميس) ، ويتضمن ثلاث فترات : الفترة الاولى تشمل الصفوف(1-3) والفترة الثانية تشمل الصفوف (4-6) ، والفترة الثالثة تشمل الصفوف (7-9) وتقسم المدة الزمنية بين الثلاث الفترات.
اما الخيار الثاني : مرحلة التعليم الاساسي، وفيه ينتظم التلاميذ لفترتين بمعدل ثلاثة ايام دراسية لكل مرحلة على النحو الاتي :
الفترة الاولى : (1-5) وعدد ايام الدراسة ثلاثة (السبت – الاثنين – الاربعاء)
الفترة الثانية (6-9) وعدد ايام الدراسة ثلاثة أيام (الاحد – الثلاثاء – الخميس)
واشار معالي الوزير لملس في الاجتماع الى التحديات والصعوبات التي تواجه بدء الدراسة واستمراية التعليم منها نقص المعلمين، حيث ان التوظيف قد توقف منذ العام 2011 م، وكذا نقص في الكتاب المدرسي الذي توقفت طباعته هو الاخر نظرا لعدم وجود تمويل لذلك من قبل الحكومة، وأيضا نقص المباني المدرسية منذ العام 2011 ما ادى الى الازدحام وكثافة الطلاب في الفصول الدراسية.