عدن – الاعلام التربوي
ناقشت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد في اجتماعها الخميس الموافق 27/ 8/ 2020م برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عدد من التقارير والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
حيث استمعت اللجنة تقرير حول التحديات التي تواجه البدء في العام الدراسي الجديد 2020-2021م، والمقدم من وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالله سالم لملس، والمقترحات والحلول لمعالجتها.. واتخذت اللجنة بشأنها عدد من القرارات، بما يضمن تنفيذ التقويم الدراسي للعام الجديد وتطبيق البروتوكول الصحي للتصدي لوباء كورونا، وبما يضمن الحفاظ على صحة التلاميذ والعاملين في الحقل التربوي.
من جانبه استعرض وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس عدد من التحديات والمقترحات لمعالجتها للجنة الطوارئ ، حيث اشار الى اهم تلك التحديات والمعالجات المقترحة لحلها وهي :
التحديات والمعوقات :
1- استمرار تفشي جائحة كورونا مع بداية العام الدراسي والذي اقر في 6/ 9/ 2020م، ما سيضطرنا الى تأجيل البدء في العام الدراسي الى بداية اكتوبر من العام نفسه، الا ان ذلك سيتطلب جهود كبيرة على مستوى المحافظات والمديريات وصولا الى المدارس ومنها تطهير المدارس والمرافق التربوية وتوفير كمامات لجميع المعلمين والمعلمات والطواقم الادارية التربوية.
2- دعوة نقابة ما يسمى نقابة المعلمين الجنوبيين للاضراب مع بداية العام الدراسي حتى تحقيق مطالبها بصرف العلاوات السنوية منذ 2014 وتسوية اوضاع موظفي 2011م.
3- تناقص عدد المعلمين بسبب التقاعد وتوقف التوظيف منذ 2011 م، وكذلك عدم بناء المدارس منذ 2011 م ما ادى الى تزاحم الطلاب حيث بلغ متوسط عدد الطلاب في الصف الواحد ما يقارب 60 طالب.
4- عدم طباعة الكتاب المدرسي للعام الجديد 2020- 2021 م بسبب عدم اعتماد المناقصة المعروضة على مجلس الوزراء لإقرارها نظرا لغياب اللجنة العليا للمناقصات.
المقترحات والمعالجات :
1- تعقيم وتطهير المدارس قبل بداية العام الدراسي عبر اللجنة العليا للطوارئ وبالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية في المحافظات وعبر حشد الجهود والامكانيات مع المنظمات الدولية المانحة، بالاضافة الى توفير الكمامات للمعلمين والمعلمات والطواقم التعليمية على اقل التقدير، وان امكن توفير جهاز فحص حراري لكل مدرسة بعدد (7000) جهاز.
2- صرف العلاوات السنوية للمعلمين منذ 2014م واجراء التسويات لموظفي 2011م، حتى نتمكن من اقناع المعلمين لمواصلة التدريس وقطع الطريق على دعوة الاضراب.
3- فتح باب التعاقد مع معلمين جدد بحسب احتياج كل مدرسة على حده، على طريق تطبيق سياسة الوظيفة للمدرسة وذلك بدلا من المتقاعدين والمتوفين، مع استمرار توقف التوظيف عبر الخدمة المدنية واعتماد مبدأ التعاقد لمدة سنة لتقييم اداء المعلم المتعاقد ان كان صالحا للتدريس لاعتماد وظيفته بشكل رسمي.
4- حشد الجهود الحكومية والمحلية والمجتمعية والدولية لبناء فصول اضافية للمدارس لتفادي الكثافة في عدد الطلاب داخل الفصل والذي بلغت كحد متوسط 60 طالبا.
5- طباعة الكتاب المدرسي باعتماد المناقصة المعروضة على مجلس الوزراء، والبحث عن تمويل دولي لتوريد ورق الطباعة والاحبار المطلوبة.
2 تعليقات
عبدالرحمن سعيد
طيب في اخبار تشير بان الثانوية راح تستمر في التعليم نرجو الافادة من صحة الخبر
محمد حسن
ونا ذنب طلاب المدارس الخاصه يتوقفوا عن الدراسه فهم ليس لهم علاقه بالمدرسين واضراب المدرسين ونقص المدرسين….الخ